قصه حبى
حـاولــت ان انـســاك ... فـعـبـثـا كــانــت مـحـاولاتــي
حـاولـت ان اكـرهـك ... فكأنـنـي حـاولـت كـــره ذاتـــي
حاولـت ان ابتعـد عنـك... فــأذا بــي تجـرنـي الـيـك خطـواتـي
كـم مـن مـرة قلـت بأنـي نسيتـك... لكنـي اراك تـكـذب مقـالاتـى.
أســأل قلـبـي أتحبـهـا ...؟ فيجيبـنـي .. نـعـم .. الآف الـمــرات
فكـل نبـض ينبـض فـي داخلـي ... وكـل قطـرة دم فـي الشراييـنـي
تحـمـل حـرفــا مـــن حـــروف اسـمــك ... ياحـيـاتـي
شيئا فشيئـا حبـك نمـا فـي داخلـي ... ينتشـر كالسرطـان فـي جسمـي
رماح كأنه تضربني فـي قلبـي يطـل وجهـك عليـه فـي كـل مسـاء
نـور كـانـه مــن القـمـر اضــاء ... أه كــم احـبـك ياسيـدتـي
أه كـم هـو جمـيـل حـبـك ... أعـلـم بـأنـي اطـلـت حديـثـي
أعـذريـنــي .. سـامـحـيـنـي ... اغــفـــري لـكـلـمـاتـي
فمـا كـان الأسهـاب فـي نيتـي ... بـل انـي اردت شـرح معاناتـي
ابتـلانـي الله بحـبـك ... فـكــان حـبــك احـلــى بـلائــي
ويـالـيــتــه لـــمـــا ابــتــلانــي ابــتــلاكــي
وحتى متى اقاوم وحدي التياراتي ...؟حتى متـى اظـل اناضـل مـن اجلـك
لاتفـرحـي .. لــم يـأتـي الـوقــت ... لأبـــدأ انسحـابـاتـي
ولـن ارفــع للأستـسـلام رايـاتـي ... مـزقـت بيـديـك شـراعـي
وسـفـنــي وســــط الـبـحــار... وارى الاعــصــار
رميـت فـي البحـر مرساتـي ... فمـا نفعتـنـي بـشـي مرسـاتـي
متخبط ... تائه .. حائر ... انا ...فـي هـذا البحـر المتلاطـم الامـواج
اغـــرق فـــي مـيـاهـه ... اخـتـنـق فــــي الاعــمــاق
وانـــت تنـظـريـن الــيــا ... ولا تـهـمــك مـأسـاتــي
أتيـتـك حـامـلا قلـبـي بكـفـي ... رميـتـه تـحـت قـدمـيـك
أعلـنـت حـبــي لـــك ... ذلـلــت نـفـسـي مـــن اجـلــك
لــو طلـبـت بـروحـي افتديـتـك ...لكـنـك بـيـديـك مزقـتـنـي
وتحـت قدميـك قلبـي سحقتـه ...كـان مـرادي ان اقـض حياتـي معـك
لكنك بعـد كـل مافعلـت مـن اجلـك ... وبعدمـا عانيـت للوصـول لـك
تـأتـيـنـنـي الان ... بــكـــل بـــــرود ... وتــكــبــر
وتقولين ارجو ان تمحي من خيالك صورتي ... وان تمحي من لغاتك احرفي
وسلامتكم